New Step by Step Map For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



للقدوة الحسنة تأثير كبير على الأجيال القادمة، خاصة في سنوات الطفولة والمراهقة حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للتأثر. في هذه المرحلة العمرية، يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة سلوكيات والديهم ومعلميهم.

جُبلت الأنفس إخوتي الكرام على النظر في أفعال الآخرين والاقتباس منها ولهذا جاء في الحديث الذي يرويه مسلم رحمه الله في صحيحه قول النبي ﷺ (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) ومن مجالات هذا الحديث وهذه الدلالة على الخير (القدوة) وهي ترجمة الأقوال والتوجيهات إلى واقع ملموس يراه الأبناء فيقتدون به، ولهذا قال عمرو بن عتبة لمؤدب ولده (ليكن أول صلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت)

من سمات التواضع الرئيسية هي القدرة على التحدث بصراحة وشفافية، دون التباهي أو التقليل من شأن الآخرين. الأشخاص المتواضعون يتجنبون المظاهر الكاذبة والتفاخر الزائد، ويظهرون بوضوح ما يشعرون به وما يعتقدونه.

القدرة على الاستماع وفهم الآخرين هي من المهارات الحيوية التي يجب أن يتحلى بها كل من يسعى لأن يكون قدوة حسنة. فالاستماع ليس مجرد عملية سماع الكلمات، بل هو فن يتطلب التركيز والانتباه لاحتياجات الآخرين، والتفاعل بوعي مع مشاعرهم وأفكارهم.

يراقب الأطفال تصرُّفات الآباء وأفعالهم، ويتعلمون كيفية التصرف منهم؛ لذا يجب على الأبوين عدم الكذب والتزام الصدق في القول والفعل، والطيبة والتسامح، والاحترام والود، وتجنُّب الغيبة والنميمة، وعدم التحدث بسوءٍ عن أحدهما أمام الأطفال، وغيرها من التصرفات والسلوكات الحسنة التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال لتبقى ملازمةً لحياتهم.

تمت الكتابة بواسطة: عبدالرحمن طبنجة تم التدقيق بواسطة: صفاء النوباني آخر تحديث: ١٣:٠٤ ، ٣ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة بحث عن القدوة الحسنة

أن تمارس ما تعظ به لا يعني فقط أنك تلزم نفسك بتطبيق القيم السامية، نون بل إنك تُحفّز الآخرين أيضًا للسير في نفس الطريق. عندما يُشاهدك الآخرون تتصرف بناءً على المبادئ التي تدعو لها، يصبحون أكثر ميلاً لتبني تلك المبادئ بأنفسهم.

مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو

القدرة على الاستماع وفهم الآخرين إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة

التركيز على التعلّم خلال عرض الدروس. الإصغاء للمعلمين والزملاء والأصدقاء عند تحدّث أي منهم في غرفة الصف.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

التواصل والتعبير عن المشاعر: على الأهل عدم إلزام الطفل بفعل شيء دون تقديم التفسيرات وشرح وجهة النظر، والسماح له بفهمها بطريقة غير قضائية، كما يفضَل تعبير الأهل عن مشاعرهم باستمرار ومشاركة الأبناء في المشاكل ودعوتهم في إيجاد حلول لها.

لا يمكن للمرء أن يكون صادقًا مع الآخرين إذا كان غير قادر على مواجهة حقيقة نفسه. كثيرون منا قد يميلون إلى تبرير أفعالهم أو إيجاد أعذار لأنفسهم بدلاً من مواجهة الحقيقة كما هي. الصدق مع النفس يعني أن تكون على وعي بأخطائك وعيوبك، أن تعترف بها، وتعمل بجد على تطوير نفسك.

الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال الأسرة والمجتمع > تربية الأطفال القدوة الحسنة وأهميتها في تربية الطفل وتكوين شخصيته تربية الطفل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *